تأثير وسائل الإعلام على الشباب Fundamentals Explained
تأثير وسائل الإعلام على الشباب Fundamentals Explained
Blog Article
إن واقع الإعلام العربي والإسلامي أصبح غير قادر على إعطاء الصورة الحقيقية للمجتمع المسلم وتقاليده وأعرافه بالقدر الذي يعبر عن أمانة الكلمة ومهمة البلاغ المبين وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرº مما أصبح يهدد الكيان المطلوب لأمة الشريعة ودولة العقيدة والتي هي خير أمة أخرجت للناس، أمة شاهدة على الناس جميعاً، فاختلطت تقاليد الناس وأعرافهم في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم وأفراحهم ومناسباتهم وعلاقاتهم الأسرية الاجتماعية والعلاقات الاقتصادية وعلاقاتهم الأسرية، ولم تعد تلك الصورة التي كانت عليها يوم أن كان مصدر التلقي هو الهدى الإسلامي الصحيح.
إيجابيات وسلبيات وسائل الإعلام الزوار شاهدوا أيضاً
وتسهم الدراما التلفازية إسهاماً واضحاً في عملية الضبط الاجتماعي والتعامل مع القيم الأساسية التي يعيشها الناس، حيث لم تعد مجرد تسلية وترويح، بل تعدت إلى كونها وسيلة من وسائل التأثير والتغيير بل والتعبير عن أفكار وعواطف ليست بالضرورة انعكاساً للحياة اليومية، بل تحمل نماذج جديدة للسلوك الذي يسعى لإرضاء المشاهد وضمان ارتباطه بالبرنامج أكثر من سعيه في توجيه وتعديل السلوك أو الدعوة إلى نماذج أفضل لقيم ومثل مستمدة لمعاني الإصلاح. إننا حين نعلم أن البرامج الإعلامية عامة تحمل قيماً تصدر عن مصدر الرسالة مضموناً وإنتاجاًº فإننا ندرك كذلك أن مواد الترويح والدراما عامة تصدر عن مصدر هو فكر غربي، أو على الأقل عن فكر غير ملتزم بقيم الدين والعقيدة والإصلاح، فإنها ولا شك تصبح قيماً بعيدة عن قيم الدين والعقيدة.
كما تنقل وسائل الإعلام التراث المجتمعي بين الأجيال، وتقوم وسائل الإعلام بعملية تبادل للأفكار والآراء بين أبناء المجتمع وذلك من شأنه أي يُضفي الشرعيّة على الوضع العام في المجتمع، وتدعم وسائل الإعلام المعايير العامّة السائدة في المجتمع فتعاقب كلّ من خرج عن هذه المعايير، فهي تفضح السلوكيات المنحرفة من أجل الحفاظ على القيم المجتمعية، وتقوم وسائل الإعلام بخلق المثل المجتمعي من خلال تقديمها للنماذج الإيجابيّة في ما يتعلق بأمور الحياة أو الفن أو الثقافة، ولا بدّ من الإشارة للدور الهام لوسائل الإعلام في تنشأة المجتمع والمساعدة على توحيده على قاعدة مشتركة من الخبرات الجماعية والقيم، ويكون للإعلام الدور الأهم في الإسهام بالحملات التوعوية الاجتماعية وبشكلٍ خاصّ في حال وجود أزمات اقتصادية أو سياسية أو في حالات الحروب، إذًا فلوسائل الإعلام الدور المهم والأثر البالغ في دعم البناء الثقافي والاجتماعي للمجتمع وعدم وجود أي خلل في منظومته الأخلاقية والقيمية.[٤]
الاطلاع ومتابعة القضايا: تتميّز وسائل الإعلام بأنّها على اطلاع دائم بالقضايا والمشكلات المجتمعية، وأنّها تُغطّي تلك القضايا بشكل كامل وتُتابعها بحيث تنشر أحدث التطورات فيها باستمرار.
كان المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للمقارنة الاجتماعية، والضغط، لإظهار أفضل ما لديهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكنهم كانوا أيضًا أكثر عرضة للعثور على موارد لدعم رفاهيتهم وتنظيم ملفهم الإخباري لهذا الغرض، وذلك من خلال اختيار زر "غير مهتم" على المحتوى الذي لا يستسيغونه، أو الإبلاغ عن محتوى غير لائق أو مسيء، أو حظر شخص ما لأن المحتوى الذي يقدمه أزعجهم.
حسب ما هو دارج ومؤرخ فإن القرن الخامس عشر شهد انطلاق ثورة الطباعة الصحفية، والبدء بطباعة الجرائد والكتب بشكل كبير، لكن دون استخدام مفهوم الصحافة والإعلام الذي بدأ العمل به في أوائل القرن العشرين، وبشكل معاصر اشتمل على وسائل سمعية ومرئية باعتبارها وسائل أكثر تقدماً أسهمت في تقديم محتويات ترفيهية ومعلوماتية بفضل التكنولوجيا التي ساعدت في النمو الكبير الذي طرأ على قطاع الصحافة والإعلام. المراجع
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]
اعتماد الشباب على القنوات الفضائية وتأثيرها على منظومة القيم الاجتماعية:, دراسة ميدانية على طلبة الجامعات الفلسطينية في إطار نظرية الاعتماد
وتوجهت نون لينهارت إلى الأهل بضرورة الحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة"، لأنها أفضل طريقة لإدارة استخدام ابنك المراهق لوسائل التواصل الاجتماعي.
يتجلى الأثر الكبير للإعلام بوسائله المتعددة على جوانب حساسة من حياة الأطفال والشباب بالأخص الجوانب النفسية والاجتماعية، وفيما يأتي نبين أبرز الجوانب التي يطالها التأثير من قبل الإعلام:
تتنوّع العوامل التي يُمكنها التأثير على الرأي العام، ومنها ما يأتي:[١]
متغيرات الجمهور: متغيرات الجمهور في الاختلاف بين الأفراد من حيث الخبرة والثقافة وقابليتهم للتأثير بل يمكن أن يستجيب الشخص الواحد بشكل مختلف لنفس المحتوى حسب ظروفه النفسية والاجتماعية.
إن الحديث عن مسائل الجنس وقصص الحب والغرام ومواقف الإغراء قد تستحث الإثارة لدى المشاهد أو المتلقي بصفة عامة تماماً كما تثير مشاهد وكتابات الجريمة سخط المتلقي على المجرم.